الرؤية والرسالة

ما نراه

نرى عالمًا تصبح فيه الأخطاء الدوائية جزءًا من الماضي البعيد.

نأخذ على عاتقنا مهمة القضاء على الأخطاء الدوائية التي يمكن تجنبها، والآثار الضارة للأدوية. إن العامل الرئيسي في هذا التحدي المُعقد هو الجمع بين توفير دعم القرار الدوائي الدقيق والمفيد للأطباء  وتوفير أنظمة معلومات أكثر سهولة.

يُقَدر الأطباء تمامًا قيمة تكنولوجيا المعلومات.
وللوصول إليها، فإننا بحاجة إلى تزويد مقدمي الخدمات الطبية بالمعرفة عن الأدوية ولن يلاحظوا الأمر فحسب، بل سيجدونه مفيدًا وعمليًا حقًا. كما أننا بحاجة لتقديم هذه المعلومات على نحوٍ يقلل من تعطيل سير العمل الطبي الطبيعي.
تنبيهات الأدوية دائمًا هادفة، ومفيدة، وموضع ترحيب.

إننا ندرك أنه على الرغم من أن تنبيهات الأدوية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على قرارات العلاج، فإن التنبيهات غير المناسبة والدخيلة قد تحبط الأطباء السريرين وتحد من جودة الرعاية. لذا قمنا بتطوير أدوات تخصيص لدعم تفضيلات التنبيهات المحلية، ومحتوى دعم القرار الدوائي المستهدف الذي يوفر للأطباء تنبيهات هادفة أكثر بناءً على السياق العلاجي الفريد لكل مريض.

كل مريض يفهم ويلتزم بتعليماته الدوائية.

لقد بدأنا أيضًا في استكشاف سبل جديدة لتحسين التزام المريض بالأدوية، وهو عامل بالغ الأهمية في تقليل تكرار الدخول إلى المستشفى وتحقيق نتائج متقدمة للمرضى فضلاً عن شعورهم بالرضى. وفي تقديرنا، لن نحرز التقدم المنشود في هذا المجال ما لم ننجح في تذليل الصعوبات الثقافية واللغوية التي يواجهها المرضى عند محاولة فهم سبب تناولهم للأدوية وكيفية تناولها.
نتخيل لو أن كل دواء موصوف تم تعديله بما يناسب التركيب الجيني للمريض.

إننا نتطلع إلى دعم القرار الدوائي الذي يأخذ بعين الاعتبار مؤشرات المريض التي نحن الآن على أعتاب استكشافها بالكامل. والتالي: دمج المعلومات الشخصية والدقيقة للغاية ضمن معرفتنا بالأدوية بطرق من شأنها تحسين النتائج بشكل كبير.

حيث تُحل المشكلات العلاجية الأكثر تعقيدًا بشكل تام.

ستلعب المعرفة الدوائية دورًا مهمًا على نحوٍ متزايد في الرعاية الصحية: ابتداءً من صحة السكان والمشاركة الرقمية المتنقلة وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي. ويُعد التعاون الأكثر فعالية بين صانعي القرار في مجال الرعاية الصحية ومقدمي المعرفة وأنظمة تكنولوجيا المعلومات للرعاية الصحية أمرًا ضروريًا لتحقيق التقدم.

كل مريض يفهم ويلتزم بتعليماته الدوائية.

إن رؤيتنا لعالم أكثر صحة مدفوعًا بفهم أعمق للإمكانيات التي يمكن أن توفرها المعرفة الدوائية، والنهج التعاوني لتلبية احتياجات أنظمة تكنولوجيا المعلومات للرعاية الصحية وصُناع القرار الطبي. إنه منظور لا يقتصر على ما هو موجود هنا والآن، ولكنه يفتح الآفاق بالكامل لما يمكن أن يبدو عليه المستقبل.

لأننا نعلم أنه كلما زادت قوة المعرفة، أصبح المستحيل ممكنًا.